في 9 أشهر.. مشتريات المصريين بـ التقسيط تلامس 42 مليار جنيه

التقسيط و التمويل الاستهلاكي

قفز حجم مشتريات المصريين من خلال التمويل الاستهلاكي أو بنحو 26.7% لتصل قيمته إلى 41.914 مليار جنيه خلال أول 9 أشهر من العام الجاري، مقابل 33.076 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، وفقا لما ذكرته الهيئة العامة للرقابة المالية.

وكشف تقرير صادر عن الهيئة، حول تطورات نشاط التمويل الاستهلاكي أو التقسيط في مصر، عن زيادة عدد المواطنين المستفيدين من هذا النشاط بنسبة 13.3% خلال الفترة المالية المنتهية في سبتمبر 2024 ليسجل نحو 2.896 مليون عميل، مقابل عدد عملاء بلغ 2.556 مليون عميل خلال الفترة المقارنة من عام 2023.

الالكترونيات والأجهزة الكهربائية في الصدارة

وأظهر التقرير، استحواذ مشتريات المصريين من الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية على 28.88% من نشاط التمويل الاستهلاكي “التقسيط” خلال فترة “يناير – سبتمبر” من العام الجاري، فيما اقتنصت السيارات والمركبات 27.93% من حجم النشاط خلال تلك الفترة، بينما استحوذت الأجهزة المنزلية والكهربائية على نسبة 10.74%.

اقرأ أيضًا:

وفي المركز الرابع، حلت مشتريات المواطنين الصادرة بفاتورة واحدة من السلالسل التجارية والمحلات المختلفة بعد اقتناص حصة سوقية 6.12%، كما جاءت مشتريات الملابس والأحذية والساعات والشنط والمجوهرات والنظارات بالمركز الخامس من خلال نسبة 5.41%، بينما جاءت تشطيبات المنازل سادسًا عن طريق حصة سوقية 4.06%، فيما اقتنص الأثاث وتجهيزات المنازل حصة 3.14% من مشتريات المصريين بالتقسيط خلال 9 أشهر.

حجم عمليات التقسيط خلال سبتمبر الماضي

ولفت تقرير هيئة ، إلى وجود نمو كبير في حجم التمويل الاستهلاكي داخل مصر بلغ نحو 67.2% خلال شهر سبتمبر الماضي فقط ليسجل نحو 6.74 مليار جنيه، وذلك بالمقارنة مع حجم تمويلات بلغ 4.032 مليار جنيه خلال سبتمبر 2023.

بينما قفز عدد المواطنين الذين استفادوا من هذه التمويلات بنسبة 41.7% ليصل إلى نحو 390.2 ألف عميل خلال شهر سبتمبر 2024، مقابل عدد عملاء بلغ نحو 275.3 ألف عميل خلال شهر سبتمبر السابق له.

ويقصد بالتمويل الاستهلاكي جميع أشكال التمويل التي تساهم في تمكين المقترض من شراء سلعة معمرة من أجل الاستهلاك وسداد ثمنها على فترة زمنية ممتدة، حيث يخاطب هذا النوع من التمويل القطاع العائلي في المقام الأول، كما يستفيد به الأشخاص الاعتبارية.

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *