مع تزايد الحديث عن انتشار متحورات جديدة لفيروس كورونا في مصر، يتساءل المواطنون عما إذا كانت الحكومة ستتخذ إجراءات استثنائية مثل ، في إطار مواجهة هذه المتغيرات الصحية.
أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بمركز المصل واللقاح، أن فيروس كورونا حتى الآن ما زال متواجدا بالبلاد ولكنه أصبح أقل حدة مما كان عليه في بداية ظهوره.
وأوضح الدكتور أمجد الحداد، أن الأعراض الحالية للمتحورات تتشابه مع أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، مثل الزكام والرشح واحتقان الحلق وارتفاع درجة الحرارة والشعور بالإجهاد وتكسير العظام.
ونصح الحداد بضرورة العودة إلى اتباع الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، وأخذ لقاح الإنفلونزا للحد من انتشار الفيروسات التنفسية المختلفة.
وفقا لقانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية، الذي أقره مجلس النواب الحالي لمواجهة تفشي الأمراض المعدية وضمان الصحة العامة، تملك الحكومة صلاحية اتخاذ إجراءات صارمة حال تفشي أي وباء جديد.
يمكن للجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح تعطيل الدراسة جزئيا أو كليا بالمدارس والجامعات والمعاهد، بالإضافة إلى اتخاذ تدابير خاصة بامتحانات العام الدراسي.
يتيح القانون تعطيل العمل جزئيا أو كليا في المؤسسات الحكومية والخاصة لمدة محددة، لضمان تقليل التجمعات ومنع انتشار العدوى.
يحق للجنة فرض قيود على التنقل أو التواجد في مناطق معينة خلال فترات محددة.
يشمل ذلك تنظيم أو حظر التجمعات العامة، المهرجانات، الاجتماعات، وحتى استقبال الأندية الرياضية وصالات الألعاب لروادها.
يمكن تنظيم أو حظر استقبال المصلين في دور العبادة إذا استدعت الضرورة الصحية.
حتى الآن، لم تصدر الحكومة أي قرارات رسمية بشأن تعطيل الدراسة أو العمل. ومع ذلك، يظل تطبيق هذه الإجراءات مرهون بتوصيات لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، التي تقيم الوضع الصحي بناءا على معدلات انتشار العدوى وخطورتها.
لمنع تصاعد الأزمة، ينصح الخبراء بالعودة إلى الإجراءات الوقائية البسيطة مثل ارتداء الكمامات، تجنب الأماكن المزدحمة، والالتزام بتلقي اللقاحات المتاحة، بما في ذلك لقاح الإنفلونزا الموسمية.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط