خبير نووي روسي يشيد بمحطة الضبعة النووية: “المشروع يظهر بكامل روعته”

أشاد الخبير النووي الروسي المعتمد، فاسيلي بالامارتشوك، بمشروع محطة الضبعة النووية، واصفًا إياه بأنه “يظهر بكامل روعته”، وذلك في منشور له على موقع LinkedIn. وأشار إلى أن خرائط Google تم تحديثها لتُظهر الموقع بالكامل، بما في ذلك مركز التدريب النووي المستقبلي لمفاعلات VVER-1200، الذي يُعد الأكبر من نوعه في المنطقة.

فاسيلي بالامارتشوك عبر لينكد إن

وأكد بالامارتشوك، الذي يمتلك خبرة واسعة في تصميم وتطوير المفاعلات النووية ومراكز التدريب، أن محطة الضبعة النووية تُعتبر إنجازًا ضخمًا لمصر، يعكس الجهود المشتركة بين القاهرة وموسكو لتطوير التكنولوجيا النووية السلمية. وأضاف أن المشروع يسير وفق أحدث المعايير العالمية للجودة والسلامة.

خلفية عن الخبير

يُعد فاسيلي بالامارتشوك من الخبراء البارزين في مجال الهندسة النووية، حيث عمل على أكثر من 30 مشروعًا نوويًا حول العالم، بما في ذلك الصين، الهند، فنلندا، بنغلاديش، وبيلاروسيا. كما ساهم بشكل مباشر في تطوير أنظمة المحاكاة وغرف التحكم لمفاعلات VVER-1200 وVVER-440، التي تُستخدم في محطة الضبعة.

أهمية محطة الضبعة

تمثل محطة الضبعة النووية خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال الطاقة النووية السلمية. المشروع، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع روسيا، يتضمن أربعة مفاعلات من طراز VVER-1200، ومن المتوقع أن يلعب دورًا رئيسيًا في تلبية احتياجات مصر من الطاقة النظيفة.

هذا، ويُعتبر مركز التدريب النووي جزءًا أساسيًا من المشروع، حيث سيوفر التدريب اللازم للكوادر المصرية لضمان التشغيل الأمثل للمحطة وفق أعلى معايير الأمان والسلامة.

أعمال تنفيذ مركز التدريب

محطة الضبعة النووية: مشروع عملاق يضع مصر على خريطة الطاقة النووية العالمية

تُعد محطة الضبعة النووية أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتُنفذ بالتعاون مع شركة “روسآتوم” الروسية. تتميز المحطة باحتوائها على أربعة مفاعلات نووية من طراز VVER-1200، بإجمالي قدرة إنتاجية تصل إلى 4800 ميجاوات، ما يجعلها واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية في العالم من حيث التصميم الحديث والكفاءة

محطة الضبعة النووية كما تظهر من الأقمار الصناعية بتاريخ 31 ديسمير 2024

ترتيب الضبعة النووية عالميًا

•تُعتبر محطة الضبعة واحدة من المشروعات النووية العملاقة في المنطقة، حيث تنتمي إلى الجيل الثالث المتطور (Gen III+)، الذي يتميز بأعلى معايير الأمان والكفاءة.

•عند اكتمال المشروع، ستدخل مصر قائمة الدول الرائدة في إنتاج الطاقة النووية السلمية، مع قدرة المحطة على المنافسة عالميًا من حيث الحجم والتكنولوجيا.

•تعتمد المحطة على تقنية VVER-1200، التي تُستخدم في عدد محدود من المحطات عالميًا، مثل محطة لينينغراد ومحطة نوفوفورونيج في روسيا، وتعد من بين الأكثر تطورًا وكفاءة

أعمال إنشاء المفاعلات النووية بالضبعة

الأهمية الإقليمية والعالمية

المحطة ليست مجرد مشروع لتلبية احتياجات مصر من الكهرباء، بل تُعد خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة مصر في مجال التكنولوجيا النووية السلمية، وجعلها مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة. المشروع يضع مصر ضمن قائمة الدول التي تمتلك مشروعات ضخمة تعتمد على أحدث التقنيات النووية، مع الالتزام بمعايير الأمان البيئي العالمي.

هذا المشروع العملاق يُمثل بداية جديدة للطاقة المستدامة في مصر، ويعكس تطلعات الدولة نحو مستقبل أكثر إشراقًا في مجال الطاقة النظيفة.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *