محمد سعد: غيابي عن السينما فرصة للتفكير في احتياجات الجمهور

أكد الفنان محمد سعد أن غيابه عن الساحة السينمائية خلال السنوات الماضية لم يكن سهلاً عليه، معتبراً تلك الفترة فرصة للتركيز على ما يريده الجمهور، خاصة مع اختلاف الأجيال الحالية عن السنوات السابقة.

وأوضح أنه استغرق وقتاً في دراسة السوق ومراقبة احتياجات الجمهور، معبراً عن أمله في أن يكون فيلمه الجديد “الدشاش” هو التغيير الذي يتمناه جمهوره.

تجربة فيلم “الدشاش”

وأشار سعد إلى أنه لا يعتبر الفيلم تغييرًا جذريًا، بل يقدم فيه خطًا دراميًا كوميديًا يعتمد على كوميديا الموقف وليس الكوميديا التقليدية التي اعتاد على تقديمها.

واعتبر أن الفيلم يجمع بين الأكشن والكوميديا والأحداث الدرامية في حبكة جذابة، كما أكد أن جميع أبطال الفيلم أدوا أدوارهم بشكل مميز، واصفًا ذلك بأنه “مباراة تمثيلية”.

وأوضح سعد أن بعض مشاهده الكوميدية في “الدشاش” تضمنت إيفيهات من اقتراحه، حيث يحب إضافة رؤيته الفنية بالشخصية بالتعاون مع المؤلف والمخرج.

وأوضح أن الكوميديا من أصعب أنواع الفنون، مشيرًا إلى أهمية التفاعل الجسدي مع الإيفيهات لجعلها مؤثرة على الجمهور.

وعبر سعد عن سعادته بحفاوة الجمهور وزملائه في الوسط الفني بعودته إلى السينما، مؤكدًا ثقته في حب الناس له. وأشار إلى أن استمرار احتفاء الجمهور به عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الكوميكس هو قمة النجاح بالنسبة له.

ورفض سعد فكرة “نمبر وان”، مؤكدًا أن النجاح الفني جماعي ولا يمكن أن يتحقق بمفردة.

تحدث سعد عن كواليس “الدشاش”، مشيرًا إلى أنها كانت ممتعة بفضل تعاونه مع أصدقائه، مثل الفنان خالد الصاوي والفنانة زينة، التي أكد أنها تجمعهما كيمياء رائعة، كما أشاد بمشاركة باسم سمرة، واصفًا إياه بأنه ممثل من العيار الثقيل.

وفيما يتعلق بالشائعات حول صعوبة التعامل معه في لوكيشن التصوير، قال سعد مازحًا: “ليه صعب في اللوكيشن بنسى آخد الدواء بتاعى”. وأشاد بالمخرج سامح عبدالعزيز، مؤكدًا أنه أدار الخيوط الدرامية بشكل جيد وأضفى لمسته الخاصة على الفيلم.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *