وفي منشورها، أعربت مريم عن استنكارها للواقعة، حيث كتبت: “بلد حرة؟ وين الحرية إذا واحد قام بضرب أبي قدام عيوني وأبي مرمي على الأرض مغمى عليه؟”، وتساءلت عن الأمانة والثقة التي يدّعيها البعض في بناء بلد جديد، مشيرةً إلى مشهد والدها وهو يتعرض للضرب.
كما انتقدت مريم غياب القانون والعدل، وقالت: “وين القانون وين الحكم وين الدين؟ دينك بيسمحلك تمد يدك وترفع سلاح على واحد قد أبوك؟”، وأشارت إلى عدم وجود أي حماية للأفراد في مثل هذه الظروف، حيث تساءلت عن مسؤولية المجتمع في حماية الأبناء.
واستمرت مريم في التعبير عن مشاعرها، قائلة: “أبي خضع لعمليتين جراحيتين في الكبد والمرارة، ومنذ فترة قصيرة لم يُسمح له بحمل أي أشياء ثقيلة أو الاقتراب من مناطق معينة في جسمه”، وأكدت أن الحادثة أثرت عليها وعلى عائلتها بشكل كبير.