بدأت المخرجة عزة الحسيني بتقديم إشادة بموهبة خالد النبوي، مشيرة إلى صعوبة الوصول إلى المستوى الذي بلغه في مشواره الفني. وأكدت أن النبوي قد تجاوز العديد من التحديات ليصبح نجمًا له قيمته وسط عمالقة التمثيل، مثل الفنان الكبير نور الشريف.
بدوره، تحدث الكاتب أيمن الحكيم عن معرفته بخالد النبوي منذ بداياته الصحفية، مشيرًا إلى أهمية المخرج جلال الشرقاوي في تشكيل رؤية النبوي الفنية. ووصف الحكيم تجربة النبوي في مسرحية “الجنزير” بأنها كانت نقطة محورية، حيث أظهر وعيًا فنيًا كبيرًا. وأشار إلى أن النبوي هو نجم يجب أن يتعلم منه الفنانون الآخرون.
من جانبه، اعترف خالد النبوي بأنه كان “جاهلًا” في بداياته رغم وعيه الكبير، مشددًا على أهمية الإصرار لتحقيق الأحلام. وأكد أنه يتعلم باستمرار ويتطلع إلى تحسين أدائه الفني. ولفت إلى أنه ينهض كل يوم ويشعر بأنه لم يقدم ما يكفي بعد، مما يعكس طبيعته الشخصية الساعية للتميز.
وعن عرض فيلم “المهاجر” خلال فعاليات المهرجان، أشار النبوي إلى أن هذا العمل، الذي أخرجه يوسف شاهين، كان له تأثير كبير في مسيرته المهنية، واصفًا إياه بأنه بمثابة التأسيس في حياته الفنية.