مصر تخطط لإنتاج 1200 ميجاوات كهرباء من الطاقة الشمسية خلال 2025

الطاقة الشمسية

بحث وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، مع الرئيس التنفيذي لشركة مصدر الإماراتية محمد جميل الرمحي، وعلي الشمرى نائب الرئيس، كيفية تعزيز التعاون في إطار استراتيجية الطاقة وخطة عمل الوزارة الكهرباء وبرنامج تنويع مصادر الطاقة والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة ومنها الطاقة الشمسية والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري.

تنفيذ مشروعات للكهرباء من الطاقة الشمسية

وبحثوا مستجدات تنفيذ المشروعات التي تنفذها الشركة لتوليد طاقة الرياح وسبل الإسراع فى التنفيذ والربط على الشبكة الكهربائية الموحدة، والموقف التنفيذي للمشروعات التي تم توقيع اتفاقياتها مؤخرا لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة إجمالية 1200 ميجاوات، وبطاريات التخزين بقدرة 720 ميجاوات ساعة وتأكيد إنهاء المشروعات والتشغيل خلال 2025، في ضوء الخطة العاجلة لإضافة قدرات التوليد لتأمين التغذية الكهربائية خلال المرحلة المقبلة، خاصة من الطاقات المتجددة لزيادة مساهمتها فى مزيج الطاقة.

اقرأ أيضا

محطة الظفرة لتوليد الكهرباء

وزار عصمت على هامش مشاركته فى فعاليات الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة وأسبوع أبوظبى للاستدامة، محطة الظفرة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 2100 ميجاوات، واستمع إلى شرح تفصيلي من مسئولي المحطة حول التكنولوجيا المستخدمة في جميع مراحل العملية التشغيلية وإجمالي الطاقة المولدة قياسا إلى قدرة المحطة ومساهماتها فى خفض الانبعاثات الكربونية وغيرها مثل المساحة وعدد الخلايا الشمسية وعدد المنازل التى يتم إنارتها بواسطة المحطة.

خطة عاجلة لتأمين التغذية الكهربائية

ولفت إلى الخطة العاجلة لإضافة القدرات التوليدية لتأمين التغذية الكهربائية وتحقيق الاستقرار للشبكة، مشيرا إلى استراتيجية الطاقة والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030، و65 % فى عام 2040، وذلك بدعم وتشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي وزيادة مشاركته والاعتماد عليه فى هذا المجال.

وقال الدكتور محمود عصمت إن اللقاء وغيره من اجتماعات مع الشركات والمؤسسات الدولية الفاعلة فى مجال الطاقة المتجددة تأتي فى إطار توجه الدولة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقة النظيفة والمستدامة لتحقيق التنمية.

اقرأ أيضًا

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *