وتمثل مباراة اليوم أمام الجونة أهمية كبيرة للأهلي الذي يسعى للحفاظ على صدارة بطولة دوري النيل. ويهدف العمالقة الحمر دائمًا إلى الصدارة، سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو دوري أبطال أفريقيا، وقد يكون المنافس سهلًا نظرًا لمستواه ووجوده في ذيل جدول الدوري.
لا شك أن الإصابات والغيابات تؤثر على مستوى الأهلي، لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن هذه الإصابات أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك حاجة الفريق لصفقات جديدة في العديد من المراكز داخل الفريق من أجل الحفاظ على الشكل والقوة والمرونة. قوة الفريق والمنافسة على البطولات المحلية والأفريقية.
ويغيب عن الأهلي في مباراة اليوم كل من: كريم فؤاد، طاهر محمد طاهر، عمر كمال عبد الواحد، وسام أبو علي، أشرف داري، يحيى عطية الله، ورضا سليم للإصابة، بينما يغيب مصطفى مخلوف لأسباب فنية، بينما يغيب خالد. وتم استبعاد عبد الفتاح بسبب الإيقاف.
الغيابات في الفريق، خاصة على مستوى خط الوسط، من الأفضل أن تبدأ بالثلاثي عمرو السولية، ومحمد مجدي أفشة، وأحمد نبيل “كوكا”، فهم في هذا المركز حاليا، والأفضل للآل. -الأهلي يلعب مباراة اليوم بطريقته الطبيعية 4/2/3/1 ويبتعد عن… الطريقة الحديثة هي اللعب بثلاثة في الدفاع لأن أسلوب لعب الخصم دفاعي بالأساس.
وستكون مشاركة الرباعي رامي ربيعة ومحمد هاني وياسر إبراهيم وكريم الدبيس في خط الدفاع إلزامية بسبب الغيابات في الفريق والتي أثرت على أبرز اللاعبين في كافة المراكز، والتواجد. منها لا يشكل أزمة لمارسيل كوهلر المدرب، خاصة أن الرباعي يمتلك إمكانيات جيدة ويمكنه الخروج من المباراة. حسنًا.
ولا يوجد في الهجوم سوى حسين الشحات وإمام عاشور، فهما الأقرب والأكثر تجهيزا في الوقت الحالي، وفي حالة عدم انضمام الفلسطيني وسام أبو علي للمباراة؛ ويجب أن يكون الشاب سمير محمد هو الأقرب لقيادة خط الهجوم، لأن هذا المركز يعاني من غيابات كبيرة وأغلب المراكز تحتاج إلى تعزيز، وقد تكون هذه المباراة فرصة كبيرة للمهاجم الشاب الذي يمتلك إمكانيات جيدة، وينتظره مستقبل مشرق للتعبير عن قدراته.
وتسبب رحيل بيرسي تاو إلى الدوري القطري في خلق أزمة وفجوة كبيرة في خط الهجوم، وهو ما يعاني منه الفريق في الوقت الحالي. ومع غياب وسام أبو علي ستكون هناك أزمة قوية تواجه العملاق الحمر، كما أصبح محمود عبد المنعم كهربا خارج الحسابات إلى حد كبير في مباراة اليوم، فهو لا يشارك مع الفريق في المباريات الأخيرة ودخل في اشتباك مع المدرب مارسيل كوهلر.
الفوز الأخير الذي حققه الفريق على ملعب أبيدجان في دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا وتأهله إلى الدور ربع النهائي يضع اللاعبين في حالة معنوية جيدة للغاية. تراجعت الضغوط بشكل ملحوظ، وأصبحت الأمور أكثر هدوءاً من الفترة الماضية. خبرة اللاعبين كبيرة وسيكون لها تأثير قوي في مثل هذه المباريات.
حصول الفريق على النقاط الثلاث أمام الفريق يتيح للفريق الحفاظ على موقعه في الصدارة، ويزيد من ثقة الفريق الكاملة قبل المرحلة المقبلة التي ينافس فيها في التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أفريقيا، لذا الجهاز الفني واللاعبون يجب أن يدرك هذا الأمر ويستغل هذه المباريات لزيادة الثقة.