حفر آبار الغاز
حفر آبار الغاز الطبيعي واستكشافها يدخل الساحل الشمالي الغربي في غرب البحر المتوسط، لأول مرة ببئر نفرتاري لشركة إكسون موبيل الأمريكية في منطقة شمال مراقيا، والساحل الشمالي من المناطق الجديدة تعتبر من الأماكن الواعدة لإنتاج الغاز.
الحفر كان لشركة إكسون موبيل الأمريكية، عند عمق مياه 1720 مترًا في المنطقة الغربية للبحر المتوسط، والنتائج أظهرت بعد تسجيلات الآبار وجود طبقتين أساسيتين حاملتين للغاز في تكوين الكريتاسي، ويجري في الوقت الحالي، حساب التقديرات المبدئية لحجم الغاز.
البئر يتميَّز بأنه ليس عميقًا حيث يصل عمقه النهائي إلى حوالي 2700 متر، الأمر الذي يُعطي الأمل في سهولة وسرعة تنميته، علاوة على قربه من تسهيلات حالية بها سعة لاستقباله.
وللوصول إلى هذا البئر، استخدمت إكسون العالمية التقنيات الحديثة كافة في الحفر، إضافة إلى أحدث تطبيق لمعالجة البيانات السيزمية، لإثبات وجود الغاز المكتشف في هذه المنطقة البكر لأول مرة، والذي سيفتح باب الأمل للمنطقة الغربية من ويشجع الشركات على العمل بها.
ووزارة البترول المصرية، تبذل جهودًا من أجل سداد مستحقات الشركاء ووقف تراكمها، من أجل استئناف عمل وأنشطة الشركات الكبرى العاملة في هذا المجال، مع تشجيع المزيد من الاستثمارات الوطنية في قطاع البترول، وتطرح الوزارة المزيدات العالمية والفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع الحيوي، وتوقع على العديد من اتفاقيات الالتزام وعقود التنمية، والعمل على تحقيق المزيد من الاكتشافات الجديدة وزيادة معدلات الحفر، بما يسهم في اتاحة احتياطات بكميات كافية.
وأتمت الوزارة برامج للمسح السيزمي ثلاثي الأبعاد لمناطق جديدة وخاصة بالصحراء الغربية وغرب المتوسط، مع الإعداد لمجموعة من الاتفاقيات الجديدة المتوقع توقيعها خلال النصف الثاني من 2025.
وزير البترول المصري يتفقد أعمال حفر بئر نفرتاري
وحجم الزيادة في هذا القطاع رفعت معدلات الإنتاج إلى 1.4 مليون برميل زيت مكافئ/ يوم، من خلال 105 آبار جديدة “95 بئر زيت– 10 آبار غاز”، بمعدلات إنتاج يومية مضافة وصلت إلى 63.7 ألف برميل زيت ومتكثفات، و271 مليون قدم مكعب غاز، الأمر الذي يساهم في توفير 1.5 مليار دولار في الفاتورة الاستيرادية الإضافية كل 6 أشهر، اعتبارًا من يناير 2025.