في 28 أكتوبر 1971، استيقظ الشعب المصري على خبر مفجع يتمثل في اندلاع حريق هائل في دار الأوبرا المصرية، مما أدى إلى تدمير المبنى الخشبي ذو التصميم الفريد وتحويله إلى رماد. هذه الحادثة المأساوية ألهمت الكاتب روبير الفارس لكتابة روايته الجديدة “توت فاروق”، المقرر طرحها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
تظهر الأبحاث في الأرشيف الصحفي لتلك الفترة لغزًا محيرًا، حيث تم حفظ التحقيقات المتعلقة بالحادث دون الكشف عن ملابساته بشكل يرضي فضول الجمهور.
وكانت لهذه الحادثة تأثيرات مدمرة على صحفي يُدعى فاروق الروضي، الذي واجه صعوبة في نشر تحقيقه الذي أشار فيه إلى وجود جماعة إرهابية مسؤولة عن الحريق، مما دفعه إلى ترك مهنة الصحافة والعودة إلى مسقط رأسه في محافظة المنيا، حيث افتتح مكتبة صغيرة ليعيش منها ويكتب مذكراته.
مذكرات فاروق الروضي
بعد مذبحة الأقصر عام 1997، التقى فاروق الروضي بالكاتب روبير الفارس، حيث أفصحه بأسراره وقدم له مذكراته التي يدعي فيها أنه ابن غير شرعي للملك فاروق. هذه المذكرات تشكل جزءًا من رواية “توت فاروق”، التي تتناول قضايا متشابكة وشائكة بأسلوب سردي متميز.
أشاد الناقد أسامة ريان برواية “توت فاروق”، قائلًا: “يواصل الأديب المبدع والمدقق روبير الفارس إثارة التساؤلات في أعماله الأدبية الجذابة بحبكتها القوية وجماليتها الفنية، وذلك في روايته الرائعة توت فاروق، التي صدرت عن دار روافد بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب”.
قد يهمك أيضاً :-
- الحكومة المصرية تضع خطة لـ إدارة الأزمات الطارئة بالمحافظات
- ستيفاني عطالله وجوزيف زاف: قصة حب وأغنية جديدة
- مصانع جديدة ومحطة كهرباء.. ماذا دار في اجتماع وزير قطاع الأعمال مع رؤساء شركات الغزل؟
- نينتندو تستعد لإطلاق جهاز Nintendo Switch 2 خلال 2025.. بمواصفات وتحسينات جديدة
- خطوة جديدة من 150 شركة لزيادة معدلات التصدير إلى إفريقيا.. ماذا حدث؟
التعليقات