«إكسترا مهارات.. والتاريخ يرفع يديه للموهوبين».. «إفيهات» لن تنسى للراحل ميمي الشربيني – الدليل المصري

“التاريخ يا حازم يرفع يديه للموهوبين وينسى دون اعتذار أنصاف اللاعبين”. كان هذا أحد أبرز التعليقات في مشوار الراحل ميمي الشربيني، نجم كرة القدم المصرية وأشهر المعلق الرياضي، الذي وافته المنية اليوم، معلقا على مهارات حازم إمام لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق. نجم.

وتحولت هذه الجملة، حيث ابتعد الشربيني عن مراحل التعليق لمدة تصل إلى 14 عاما، لتكون: “التاريخ يا ميمي يرفع يديه للموهوبين وينسى دون اعتذار المعلقين الفاترين”. “.

كان لديه حس كروي مختلف، ووضعه في جيل مختلف من خلال التعليق. كان يتمتع بنكهة وأناقة لا تُنسى، جعلت الجميع ينتظر عودة صوته إلى الأجواء، سواء على إذاعة الشباب والرياضة أو على القنوات الفضائية.

مهارات إضافية وحواس إضافية.. أبرز مميزات ميمي الشربيني

وكان لـ«هو» أغنية خاصة أخرى هي «مهارات إضافية.. حواس إضافية» أو «كورة معجون» رددها للموهوبين سواء محمود الخطيب، وليد صلاح الدين، حازم إمام، شيكابالا، أو غيرهم.

يتمتع ميمي الشربيني بمهارات وحواس استثنائية، وشخص شغوف بكرة القدم منذ بدايته في ملاعب كرة القدم، منذ أن كان لاعبا في نادي المصري القاهرة، ثم انضم للأهلي ثم منتخب مصر. . أُطلق عليه لقب “الطائرة” لسرعته واندفاعه في مركز الجناح الأيسر، مما أهله للتواجد هناك. فاز مع المنتخب المصري بكأس الأمم الأفريقية عام 1959.

مهارات إضافية قادت ميمي الشربيني إلى التواجد في مجال التدريب والعمل الإداري، قبل أن يدخل عالم الإعلام بانضمامه إلى الإذاعة، للتعليق على المباريات عام 1976، ليؤثر بصوته في القلوب.

ماذا لديك في جعبتك لمدة 90 دقيقة؟

“90 دقيقة من العمل الشاق في كرة القدم.” كانت هذه كلمات البداية من ميمي الشربيني في كل مباراة، لكن المراقب يجد أن الإيفي ليس حقيقيا، فكانت الدقائق معه ممتعة، وكلما ردد لمدرب مثل البرتغالي مانويل جوزيه مثلا: “ ماذا لديك في جعبتك يا مانويل جوزيه؟” «نجد أنه هو نفسه يخفي في جعبته الكثير من القصص الجميلة والمسلية.

لقد ولد في منطقة التعليق وليس كما يطلق على المهاجم “ولد في منطقة الجزاء”. كما كان كما أطلق على اللاعبين المتميزين في المباريات المصرية وكرة القدم “اللؤلؤة الأخيرة في مجموعة الموهوبين”. فكان “سانتا كلوز التعليق المصري”، وليس كما يقول إيفيه “سانتا كلوز”. الكرة المصرية »

رحل المعلق الذي «بنى إمبراطوريته بفلسفته الخاصة»، كما كان ينادي كل مدرب أو لاعب يصنع إنجازاته بنفسه. صنع إنجازاته على طريقته وفهم مجريات المباريات وودعنا «صاحب الصوت الطاهر».

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *