الأقسام: ترفيه

أنغام تتحدث عن استوديو والدها وتجربتها كأم وفنانة

كشفت الفنانة أنغام أن الاستوديو الذي تنتج فيه جميع أعمالها الفنية أسسه والدها في التسعينيات، وقد تركه لها لإدارته، وأوضحت أنها أجرت بعض التغييرات على الاستوديو ليواكب التطورات التكنولوجية والفنية الحالية، مشيرةً إلى أنها تصوّر جميع أغانيها داخل هذا الاستوديو.

في لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة ON، أشارت أنغام إلى أن هذا الاستوديو شهد إنتاج وتلحين العديد من الأغاني لأبرز المطربين، بالإضافة إلى الأعمال الموسيقية التصويرية.

وعن تقييمها لأدائها في العام الماضي، علّقت قائلة: “ليس من السهل أن أقوم بتقييم نفسي، ولكن الأهم بالنسبة لي هو حجم الإنجاز الذي حققته، عادةً أجلس مع نفسي لفترات طويلة لمراجعة ما قدمته، وأحيانًا أكون قاسية على نفسي إلى حد ما”.

وفيما يتعلق باهتمامها بأدق التفاصيل في أعمالها، بدايةً من الملابس والمكياج وصولًا إلى التوزيع والموسيقى، قالت أنغام: “جانب الملابس والمكياج أصبح أقل عبئًا بالنسبة لي الآن لأن لدي فريقًا يفهم ذوقي جيدًا. لكن التوتر الأكبر يكون عند الانتهاء من الغناء وتسليم الأغنية لمهندس الصوت والموزع، حيث نشهد شدًا وجذبًا لضمان أن يظهر العمل في أبهى صورة”.

وأضافت: “الموسيقى هي المرحلة الأكثر إرهاقًا بالنسبة لي، أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه تحقيق الجودة التي أطمح لها، ودائمًا ما يكون هناك نقاش مستمر بيني وبين مهندس الصوت والموزع”.

وعن توفيقها بين مسؤولياتها الفنية ودورها كأم، قالت: “كانت المرحلة الأصعب عندما كان أولادي صغارًا، لكن وجود والدتي إلى جانبي خفف عني حدة القلق عليهم أثناء سفري أو التصوير”.

ووصفت أنغام فترة عملها في المسرح بأنها كانت الأصعب عليها، خاصة خلال عرض مسرحية “رصاصة في القلب”، حيث قضت ثلاث أو أربع سنوات تعمل في المسرح بشكل مستمر، مما جعلها تشعر بأنها لم تدرك تمامًا كيف تغير شكل ابنها عمر، مضيفة: “كانت تجربة المسرح عنيفة بالنسبة لي، وشعرت ببعض التقصير تجاه أولادي”.