تفاصيل لقاء مدبولي ورئيس الوزراء السويدي بمنتدى دافوس 2025

دافوس 2025

تفاصيل عديدة شهدها لقاء مدبولي ورئيس الوزراء السويدي في منتدى دافوس 2025؛ حيث أبدى رئيس وزراء السويد، أولف كريسترسون، ترحيبه للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الجهود المبذولة في التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث عبَّر عن تطلعه لاستمرار الجهود الرامية لتنفيذ جميع مراحل الاتفاق وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إضافة إلى تطلعه لنجاح جهود تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

لقاء مدبولي ورئيس الوزراء السويدي

والتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أولف كريسترسون، رئيس وزراء السويد، اليوم الأربعاء 22 يناير 2025، على هامش حضوره فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2025” في ، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ومن ناحيته عبر مدبولي عن تطلعه لتعزيز التعاون بين الجانبين في كافة المجالات، مؤكدًا استمرار الجهود المصرية لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، فضلًا عن جهود إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع في ضوء الوضع الإنساني المُتدهور به.

وأشار رئيس الوزراء المصري إلى استمرار جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

مدبولي ورئيس الوزراء السويدي

وكان قد التقى مصطفى مدبولي، جاريد كوهين، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير محمد نجم، سفير مصر لدى سويسرا، حيث أشار مدبولي إلى اهتمام الحكومة بمتابعة مختلف التقارير الدولية حول الاقتصاد المصري، والتي من بينها ما يصدر عن مؤسسة “جولدمان ساكس”.

وتطرق إلى جهود الحكومة المصرية المستمرة فيما يتعلق بملف الإصلاح الاقتصادي، وما يتم اتخاذه من خطوات وإجراءات فى هذا الشأن، فى ظل العديد من التحديات الإقليمية والدولية، وما ينتج عنها من تداعيات تؤثر على الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن الحكومة المصرية حريصة على استمرار دعم القطاع الخاص، وبذل المزيد من الجهود التى من شأنها أن تعزز من دور هذا القطاع المهم فى قيادة النشاط الاقتصادي، وذلك من خلال اتخاذ المزيد من الإجراءات والخطوات، لتهيئة مناخ استثماري جاذب.

تعاون مصر مع صندوق النقد الدولي

وأوضح أن الحكومة تحقق العديد من النتائج والمؤشرات الإيجابية من خلال تعاونها مع صندوق النقد الدولي، وذلك على الرغم من التحديات الخارجية، منوهًا بإعطاء الحكومة أولوية لعدد من القطاعات الواعدة، وهي قطاعات السياحة، والزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وحرصها على وضع خطط وبرامج بأهداف ومؤشرات محددة، ومتابعة تنفيذها، وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه القطاعات.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *