شهد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، توقيع الجهاز على مستندات مساهمة بـ 2 مليون دولار في صندوق باموجا فينتشرز (Pamoja Ventures).
قام بالتوقيع هاني عماد رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر بالجهاز وهشام حلبوني الشريك الرئيسي لصندوق باموجا فينتشرز.
حضر توقيع الاتفاقية ليلى عبد القادر أخصائي أول بالقطاع المالي بالبنك الدولي ومحمد مدحت نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات وميكائيل حجار الشريك الرئيسي بالصندوق ودعاء ياسين مدير إدارة رأس المال المخاطر بالجهاز.
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الجهاز يضع في مقدمة أولوياته خلال 2025 دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال من خلال المشاركة في الصناديق الاستثمارية التي تدعم هذه المشروعات مالياً وفنياً مما يمكنها من الاستمرار والتطوير.
وأوضح، أن مشاركة الجهاز في صندوق باموجا فينتشرز تهدف إلى توفير التمويل اللازم لدعم الشركات الناشئة الواعدة في مختلف القطاعات، مع التركيز على المشروعات ذات القدرة التنافسية في الأسواق العالمية، لاسيما الأسواق الأفريقية التي تُعد سوقًا واعدًا يمكن الاستفادة من إمكاناتها لدعم شباب مصر.
وأضاف، أن هذا التعاون يتم من خلال البرنامج الاستثماري الذي أطلقه الجهاز بنجاح بالتعاون مع البنك الدولي ضمن اتفاقية دعم ريادة الأعمال وخلق فرص عمل.
وتابع: يُعد هذا البرنامج أول مبادرة استثمارية مصرية موجهة لتمويل صناديق الاستثمار العاملة في مصر “FoFs” من خلال المساهمة في رؤوس أموال صناديق الاستثمار المحلية والإقليمية والدولية التي تدعم الشركات الناشئة المصرية في مراحلها الأولى، بما يسهم في تحقيق اقتصاد متنوع ومنافس يتماشى مع رؤية مصر 2030.
أكد رحمي، أن الجهاز يركز حاليًا على التوسع في المشاركة بمختلف أنواع الصناديق الاستثمارية، بهدف توفير بيئة داعمة تشجع المزيد من رواد الأعمال على دخول سوق العمل، سواء ببدء مشروعات جديدة أو التوسع في المشروعات القائمة.
وأوضح، أن الأولوية تُمنح للمشروعات التي تعتمد على أفكار ابتكارية وتتمتع بإمكانات تصديرية قوية، مما يتماشى مع توجه الدولة الحالي لدعم رواد الأعمال وتعزيز دورهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
قال هاني عماد، رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر بالجهاز، إن أحد الأهداف الاستراتيجية للجهاز هو تحقيق التكامل بين الشركات الناشئة المصرية ونظيراتها الأفريقية، حيث يُعد السوق الأفريقي الامتداد الطبيعي للشركات المصرية.
وأضاف، لتحقيق هذا الهدف يعمل الجهاز من خلال برنامج رأس المال المخاطر على الاستثمار في مديري صناديق الاستثمار الذين يركزون على دعم الشركات الناشئة المصرية، لتعزيز توسعها الإقليمي في أفريقيا، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة الأفريقية الراغبة للتوسع في السوق المصري.
أشار إلى أن صندوق باموجا فينتشرز يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين الخبراء في هذا المجال، حيث يركز على الاستثمار في رواد الأعمال الذين يعتمدون على التكنولوجيا الحديثة لخلق قيمة مضافة حقيقية.
أكد عماد، يُولي الصندوق اهتمامًا خاصًا بالشركات الناشئة التي تعتمد على تصدير منتجاتها / خدماتها ويمثل الدولار جزءًا من إيراداتها، مثل شركات SaaS، نظرًا لقدرتها العالية على التوسع في الأسواق الدولية، من المتوقع أن يستثمر الصندوق ما لا يقل عن 300 مليون جنيه لدعم الشركات الناشئة المصرية.
اقرأ أيضاً..
أعرب هشام حلبوني، الشريك الرئيسي في صندوق باموجا فينتشرز، عن سعادته بالشراكة مع جهاز تنمية المشروعات، مؤكدًا أنها تعكس الالتزام المشترك بدعم رواد الأعمال في المنطقة.
وأشار إلى أن مصر وأفريقيا تتمتعان بمواهب وقدرات فريدة، وأن الموهبة موزعة عالميًا، فإن رأس المال ليس كذلك.
وأضاف، أن هذه الشراكة تهدف إلى توفير رأسمال ذي قيمة مضافة لدعم الشركات الناشئة، مما يتيح لها الابتكار وبناء شركات ذات طابع إقليمي وعالمي.
أكد حلبوني، أن هذا التعاون يمثل خطوة هامة لتعزيز الابتكار وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام على الاقتصاد.
صرح ميكائيل حجار، الشريك الرئيسي الآخر في صندوق باموجا فينتشرز، قائلاً: نعتبر جهاز تنمية المشروعات الشريك المثالي لنا، حيث تجمعنا قيم وشغف مشترك بدعم وتمويل الشركات الناشئة.
وأضاف، في الصندوق نحرص على أن نكون الشريك المفضل للمؤسسين الطموحين، ونتبع نهجًا استثماريًا مبتكرًا يركز على اكتشاف ودعم الفرص التي قد يغفل عنها الآخرون.
وتابع: أن هذه الشراكة تعزز رؤيتنا المشتركة في تمكين رواد الأعمال وتقديم الدعم اللازم لهم لبناء مشروعات تحقق تأثيرًا اقتصاديًا واجتماعيًا مستدامًا في مصر وأفريقيا.