استقرت أسعار الذهب اليوم، الثلاثاء 28 يناير 2025، مع ترقب المستثمرين لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب على توجهات السياسة النقدية. حيث استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2738.90 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 2743.10 دولار
عند مقارنة أسعار الذهب الحالية مع الفترات السابقة، نلاحظ ما يلي:
اقرأ أيضا..
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
تترقب الأسواق اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمعرفة ما إذا كانت سياسات الرئيس دونالد ترامب ستؤثر على توجهات البنك المركزي. تاريخيًا، تؤدي توقعات خفض أسعار الفائدة إلى دعم أسعار الذهب، نظرًا لانخفاض عوائد السندات وزيادة جاذبية الذهب كملاذ آمن.
في ديسمبر 2024، استقرت معدلات التضخم العالمية عند مستويات معتدلة، مع تحسن طفيف في بعض الاقتصادات الكبرى. هذا الاستقرار ساهم في دعم أسعار الذهب، حيث يلجأ المستثمرون إلى الذهب كتحوط ضد التضخم المحتمل.
الشهادات الدولارية
شهد الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا خلال ديسمبر 2024، مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى، وبالتالي دعم ارتفاع أسعاره.
شهد عام 2024 تصاعدًا في التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك النزاعات في أوكرانيا وغزة، مما زاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن. هذه الأزمات دفعت المستثمرين إلى زيادة حيازاتهم من الذهب، مما ساهم في ارتفاع أسعاره.
في عام 2024، زاد الطلب العالمي على الذهب بشكل ملحوظ، مدفوعًا بمشتريات البنوك المركزية وصناديق التحوط وصناديق الاستثمار. سعت البنوك المركزية، خاصة في الأسواق الناشئة، إلى تنويع احتياطياتها بعيدًا عن الدولار، مما دعم أسعار الذهب.
صناديق الاستثمار في الذهب
حافظت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب على استقرار حيازاتها، مع توقعات باستمرار الطلب القوي على الذهب في ظل التوترات الجيوسياسية والسياسات النقدية المتغيرة.
تتوقع JPMorgan أن يصل متوسط سعر الذهب إلى 2950 دولارًا للأوقية في 2025، مع إمكانية الاقتراب من 3000 دولار. كما تشير توقعات أخرى إلى أن أسعار الفائدة المنخفضة والمخاطر الجيوسياسية المستمرة ستدعم أسعار الذهب في 2025.
صناديق الاستثمار في الذهب
من المتوقع أن يستمر الذهب في جذب المستثمرين كملاذ آمن، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية والمخاوف الاقتصادية. تشير التوقعات إلى إمكانية وصول الأسعار إلى 3000 دولار للأوقية بحلول نهاية 2025.
في السوق المصري، سجلت أسعار الذهب اليوم:
الجنيه المصري – أرشيفية
يؤثر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري بشكل مباشر على أسعار المعدن الأصفر المحلية. مع ارتفاع سعر الدولار، ترتفع تكلفة استيراد الذهب، مما يؤدي إلى زيادة أسعاره في السوق المحلي.
يشهد السوق المصري طلبًا مستقرًا على الذهب، مع زيادة الإقبال في المناسبات والأعياد. من ناحية العرض، يعتمد السوق بشكل كبير على الاستيراد، مما يجعله حساسًا لتقلبات الأسعار العالمية وسعر الصرف.
تفرض الحكومة المصرية رسومًا جمركية وضرائب على واردات الذهب، مما يؤثر على أسعاره في السوق المحلي. تهدف هذه السياسات
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط