استطلاع الإفتاء.. الجمعة المقبلة أول أيام شهر شعبان

استطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر شعبان لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريا بعد غروب شمس يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر رجب لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريا، الموافق التاسع والعشرين من شهر يناير لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديا بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية.

الجمعة المقبلة أول أيام شهر شعبان

وقد تحقق لدى الدار شرعا من نتائج هذه البصرية الشرعية الصحيحة عدم ثبوت رؤية هلال شهر شعبان لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريا.

وعلى ذلك أعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم الخميس الموافق الثلاثين من شهر يناير لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديا هو المتمم لشهر رجب لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريا، وأن يوم الجمعة الموافق الواحد والثلاثين من شهر يناير لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديا هو أول أيام شهر شعبان لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريا.

وبهذه المناسبة الكريمة تتقدم الدار بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتتمنى له دوام الصحة والعافية.

كما تقدمت بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساء الدول العربية والإسلامية وملوكها وأمرائها وللمسلمين كافة في كل مكان، داعية الله سبحانه وتعالى أن يعيد على مصر وعليهم جميعا أمثال هذه الأيام المباركة باليمن والخير والبركات والأمن والسلام، وهو نعم المولى ونعم النصير.

وذكرت دار الإفتاء أن شهر شعبان من الشهور المفضلة التي اختصها الله سبحانه وتعالى وأَوْلَاها من المنزلة بمكان: شهر شعبان؛ فمَيَّزه بمنزلة كريمة، ومكانة عظيمة، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يختص أيامه بالصيام؛ لكونها محلًّا لرفع الأعمال؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».

 ليلة عظيمة

اختصَّ سبحانه من هذا الشهر: ليلةَ النصف منه ونهارَها، وفضَّلهما على غيرهما من أيامه ولياليه، ورغَّبَ في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.

وقد ثبت ذلك بنصوص الكتاب والسنة النبوية وأقوال الصحابة والتابعين ومَن بعدهم سلفًا وخلفًا، وعليه العمل إلى يوم الناس هذا.

اقرأ أيضًا

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *